أرشيف الكاتب: mohammedjdeed2013
آل روكفلر اباطرة المال وصناع القرار
آل روكفلر والمنظمات السرية:
=====================
ارتبط اسم جون د. روكفلر بالمنظمات السرية، وعائلة روكفلر هي إحدى العائلات ذات النفوذ والقوة في أمريكا منذ القرن الماضي، حتى إن جريدة تكساس الريفية ذكرت في نشرتها عام 1897م أن جون دي روكفلر ينام كل يوم من العاشرة والنصف مساءً ويستيقظ في السابعة صباحًا ورغم ذلك تزداد ثروته في الصباح بمقدار 17.705 دولارات خلال الثماني ساعات والنصف التي أخلد فيها إلى النوم!!.
ومع بداية الحرب الأهلية الأمريكية كان روكفلر سمسار سلع زراعية صغيرة في كليفلاند أوهايو، ثم تحول إلى تجارة النفط وامتلك هو وشركاؤه مصفاة للنفط عام 1863م، ثم أنشأ شركة ستاندرد أويل في أوهايو عام1970م.
وكانت مساعدات عائلة روتشيد أحد الأسباب الرئيسية في تنامي ثروات عائلة روكفلر حتى إن آل روكفلر احتكروا عملية نقل النفط وسيطروا على 95% من النفط في أمريكا
وفي عام 1882م استطاع “روكفلر” أن ينشئ اتحادًا احتكاريا وهو مؤسسة “ستاندرد أويل ترست” في الولايات المتحدة، إلا أن محكمة أوهايو العليا أمرت بحل هذا الاتحاد الاحتكاري “Trust” إلا أن “روكفلر” نقل مركز المؤسسة إلى نيويورك عام 1899م ثم سمى مؤسسته “ستاندرد أويل كومباني أف نبوجيرسي”، إلا أن المحكمة العليا للولايات تصدت لهذا الاتحاد الاحتكاري عام 1911م وأمرت بحله وجاء مع قرارها: سبعة رجال وآلة مؤسسة قد تأمروا ضد مواطنيهم ومن أجل سلامة الجمهورية نحن الآن نقرر أن هذه المؤامرة الخطيرة يجب أن تنتهي بحلول شهر نوفمبر
.
ولم تنته مؤامرات آل روكفلر فأنشأوا اتحادات احتكارية أخرى مع تغير أسمائها، فقد تشكلت ثماني شركات بعد قرار الحل الأخير، وأدى تفكيك الاتحاد عام 1911م إلى زيادة ثروة روكفلر، لأنه أصبح يمتلك حصة الربع من ثلاث وثلاثين شركة نفط ثم خلفها بواسطة تفكيك شركة “ستاندر أويل كومباني” وأصبح روكفلر بيلونير أمريكا الأول.
وفي دراسة للملكية الحقيقية في أكبر مؤسسات أمريكا تم عملها من قبل هيئة الضمان والمقايضة جاء فيها أن توزيع الملكية في 200 أكبر مؤسسة غير مالية عام 1940م، أن ممتلكات روكفلر نحو 20% من الأسهم الظاهرة.
وبعد موت روكفلر عام 1937م ترك إمبراطورية ضخمة، إمبراطورية النفط، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى مثل مؤسسة روكفلر للبحوث الطبية عام 1901م وجامعة شيكاغو، ومؤسسة روكفلر وغيرها، واستمر آل روكفلر في سيطرتهم على سوق النفط وغيرها من الصناعات الأخرى بأمريكا ومن ثم السيطرة على القرار السياسي الأمريكي.
ترك روكفلر الأب أو جون د. روكفلر خمسة أبناء: جون الثالث ونيلسون ولورنس وديفيد ونيثروب.
تولى الابن الأكبر جون الثالث رئاسة مجموعة روكفلر الذي أنشأ العديد من وكالات الأنباء العالمية مثل مركز الهند الدولي والبيت الدولي لليابان، وأنشأ مجلس السكان والتخطيط العائلي، وتوفى جون الثالث في 1958م وورثه ابنه جون جيه دافيدسون روكفلر الذي انتخب حاكما لولاية فرجينيا الغربية.
ونيلسون روكفلر الذي سافر قبل الحرب العالمية الثانية إلى فينزويلا واكتشف تراث جنوب أمريكا وسيطر على تجارة البترول وعين منسقا لشؤون أمريكا الداخلية وعين حاكما لولاية نيويورك لفترات أربع، وفي عام 1953م عين نائب وزير وعينه ايزنهاور مساعدًا خاصا للشؤون الخارجية، وحظى بالحصول على ترشيح رئاسي من قبل الحزب الجمهوري إلا أن خططه انتهت في هذا الأمر من قبل نيكسون عام 1960م، 1968م إلا أنه عين نائبا لرئيس الجمهورية عام1974م من قبل الرئيس جيرالدفورد الذي تولى رئاسة أمريكا بعد استقالة نيكسون، ومات نيلسون روكفلروهو في السبعين من عمره في ظروف قيل إنها ظروف جدلية تتعلق بواحدة من مساعدته الوظيفيات!!.
نال الأخ الأصغر لروكفلر الأب وهو ديفيد روكفلر بعض الحظ والشهرة، بعد انتهاء دراسته في بريطانيا وعودته إلى أمريكا واشترك في الحرب العالمية الثانية ثم عين رئيسًا لمجلس الأمناء في معهد روكفلر، وعمل في إدارة المصارف، ثم أصبح سفير أمريكا إلى محكمة القديس جيمس في بريطانيا ثم مساعد وزير الحرب في 1941م والحاكم الأمريكي والمفوض عالي المستوى لألمانيا من 1949م إلى 1952م وانضم إلى مجلس العلاقات الخارجية عام 1941م ثم نائب رئيس المجلس عام 1950م.
ووصل نفوذ ديفيد روكفلر السياسي إلى ان يكون أحد أهم الرجال السياسيين في أمريكا، ففي عام 1976م قابله الرئيس الاسترالي مالكوم حين زار أمريكا قبل مقابلته للرئيس الأمريكي نفسه رغم أن ديفيد روكفلر لم يكن قد انتخب أو عين في منصب حكومي رسمي وقتها، لكنه نفوذ آل روكفلر الواضح في أمريكا وسيطرتهم على اقتصاد أكبر دولة في العالم أعطتهم هذا الحق وهذا الاهتمام.
ومازال أحفاد آل روكفلر يتمتعون بالاهتمام القديم وسيطرة آبائهم على القرار السياسي والاقتصادي الأمريكي وبالتالي على السيطرة على العالم حتى الآن بشكل واضح، إنه حكم النخبة وليس حكم الجماهير وهذا ما قاله “توماس آر داي” و”آل هارمون زيكر” في كتابهما”سخرية الديمقراطية”: ((إن العيش في ديمقراطية في عصر اقتصادي علمي ذووي إنما يتم تشكيله تماما كما في المجتمع التوتالي الاستبدادي الصارم ـ على يد حفنة من الرجال، وبالرغم من الاختلافات في أساليبهم فيما يتعلق بدراسة القوة والسلطان في أمريكا، فإن الطلاب والعلماء والاجتماعيين على السواء يتفقون على أن مفتاح القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إنما هو بيد الأقلية القليلة.
تعريف الماسونية العالمية – Free Masonry
الــماســونية الــعــالمــية :
—————–
الماسونيون الأحرار ، البناء الحر :
هي ، منظمة مفسدة ، مدمرة ، تعود جذورها العقائدية إلى قديم الزمان لذلك لاتباعها عقائديا إلى الشيطان و اتباعه ، وكان أول تأسيس لجمعية تمثلها حاليا كان عام 44م سميت “القوة الخفية ” في القدس ، و تبعتهاجمعيات و تاسيسات عديدة لها الأفكار و القوانين المتسعملة الآن في الماسونية ، حتى عام 1717 ، نشأت الماسونية المعروفة حاليا ، مع إنشاء محفل لندن الكبير أول المحافل الماسونية وأهمها ، و وضعت قوانين أندرسون عام 1723 ،
و أضحت هي الماسونية الرمزية ، و قد انتشرت بشكل كبير لأسباب عدة ، كان من أبرزها انتشار الامبراطورية البريطانية في أنحاء العالم وانتشار المحافل الماسونية معها ، و كذلك فرنسا ،
من أهداف الماسونية ، تقويض الأديان ، و تدميرها ، ، وإتلاف المجتمعات و إفساد ، ونزع القوميات والوطنيات من قلوب الناس ، بهدف إنشاء “منظومة إنسانية عالمية” -كما نلاحظ في الأمم المتحدة ، كما يدّعون انها إنسانية – تعمل على السيطرة التامة على الشعوب وترهيبها و تسييسها كما تشاء ، و العمل على بناء هيكل أورشليم في القدس ، و العمل على بناء دولة يهودية تمتد من النيل إلى الفرات و التمهيد لقدوم من تعبده “المسيخ الأعور الدجال ” و تعمل على كل هذا بطرق لا حصر لها ، ومن اهمها قبضها اقتصاد العالم بيد من حديد -وهنا الفضل يعود لأحفاد فرسان الهيكل – وأيضا من وسائلها لتحقيق السيطرة التامة : استعمال الإغراءات الدنيوية ، وتشتيت انتباه الشعوب عن أهدافها القومية ، و نشر الطائفية والقبلية بين الشعوب التي تعاديها ، و استعمال الإعلام كأهم وسيلة للسيطرة على الرأي العام ، و نشر الاخبار والحقائق الملفقة بشكل يفيد مصلحتهم الخاصة في السيطرة على الشعوب ، و اهم طريقة لها في السيطرة على بلد او دولة ما التغلغل في شعب هذا البلد بشكل بطيء كالسم ،
فينحط هذا الشعب شيئا فشيئا ، وببطء شديد ، بحيث لا يلحظ ، ويرى بأنها مشيئة إلهية ، لا مذنب فيها .
و أيضا إنشاء محافلها في دولة ما و تغطيتها بعقائد تناسب عقائد هذا المجتمع ظاهرا ،
، الماسونية ، تظهر أنها تستعمل العقل ولا تقبل إلا بالاثباتات العلمية ، بينما نرى في باطنها عبادة الأوثان وخرافات قدماء اليهود ، التوراة والتلمود كتابهم ، وتتألف الماسونية الانكليزية من 33 درجة و درجة عليا كونية ، ومن أبرز الشخصيات الماسونية : كارل ماركس من الدرجة 33 تشرشل 33 بلفور الدرجة الكونية ، عبد القادر الجزائري، الناشر الأهم للماسونية و المخدوع بها في سوريا والقطب الأعظم في محافلها
الاستراتيجيات العشر للتحكم بالشعوب – نعوم تشومسكي
~ في هذا المقال استند عالم اللسانيات و المفكر الأمريكي ناعوم شومسكي على
” وثيقة سرية للغاية” يعود تاريخها إلى ماي 1979 و تم العثور عليها سنة 1986 عن عن طريق الصدفة ، تحمل عنوانا مثيرا :
(silent weapons for quiet war)
” الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة ” و هي عبارة عن كتيب أو دليل للتحكم في البشر و المجتمعات ، و يرجح المختصون أنها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة و الرأسماليين و الخبراء في مختلف المجالات .
و في هذا المقال ” استراتجيات التحكم و التوجيه و التضليل العشر “ يضعنا شومسكي أمام طرق ذكية تعتمدها دوائر النفوذ في العالم عبر وسائل الإعلام من أجل التلاعب بجموع الناس و توجيه سلوكهم و السيطرة على أفعالهم و تفكيرهم في مختلف بلدان العالم .
The strategy ofdistraction 1 / إستراتجية الإلهاء أو التسلية :
” حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا لأهمية حقيقية لها “.
هذه المقتطفات من كتيب أو دليل ” الأسلحة الصامتة لخوض حرب باردة ” هي التي جعلت شومسكي يرى بأن وظيفة وسائل الإعلام هي الهاء الجماهير على الوصول إلى معلومات حول القضايا الهامة و التغيرات التي تقررها النخب السياسية و الاقتصادية عن طريق وسائل الترفيه المختلفة و التي تروج لمصالح الفئات المسيطرة في المجتمع كما تقول النظرية النقدية قي دراسة الاتصال.
و منه فان ما تقدمه وسائل الإعلام حسب هذا المقتطف هو عبارة عن ” الهاء الناس عن البحث عن الحقيقة” فمن خلال الثقافة الجماهيرية التي تقوم وسائل الترفيه بنشرها ينجح أصحاب النفوذ السياسي و الاقتصادي في تحقيق أهدافهم .
2 / استراتجية افتعال المشاكل و تقديم الحلول:
Create problems , then offer solution
هذه الإستراتجية التي تسمى ” المشكلة ، التفاعل ، الحل ” أريد أن أربطها بفكرة أن محتوى وسائل الإعلام هو كبناء لغوي من الرموز التي يتم اختيارها بعناية من بين الإطار المرجعي لفكرة الصفوة المهيمنة و أهدافها ، حيث يتم التفكير في افتعال مشكلة لكي تصير حديث الناس في المجتمع و نشرها عن طريق مضامين وسائل الإعلام حتى يندفع الجمهور ليطلب حلا لها مثل العنف و الأزمات الاقتصادية و هنا تتحرك آلة النفوذ من أجل تقديم الحلول المبرمجة مسبقا و هكذا تثبيت شعار ” الهيمنة”.
The gradual strategy ـ3/ إستراتجية التدرج
وهنا نأخذ فكرة ” النيوليبرالية “ التي صاحبتها معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة في البنية التحتية للمجتمع ، و التي لو لم يتم تمريرها تدريجيا و على مراحل في سنوات متعددة للجمهور لأحدثت ثورة عند الناس .
فالجمهور عنيد يقاوم جهود المنتجين في وسائل الإعلام الذين يفرضون خبراتهم عليه
من خلال المحتوى و لهذا إستراتجية التدرج إستراتجية ناجعة في تقبل فكرة ما من عدمه.
The strategy of distraction 4ـ /إستراتجية التأجيل
هذه الإستراتجية تتلاعب بالوقت بشكل جيد حيث تفرض على الجمهور بأن يعتقد بكل سذاجة كما قال شومسكي أن” كل شيء سيكون أفضل غدا ” و هكذا تقوم وسائل الإعلام بتمرير قرارات مؤجل تنفيذها حتى يحين الوقت و يعتاد الجمهور عليها.
5/ مخاطبة الجمهور على أنهم أطفال:
Go to the public as a little child
في هذه الإستراتجية يرى شومسكي أنه كلما كان الهدف تضليل المشاهد إلا و تم اعتماد لغة صبيانية عن طريق الإعلانات و الملصقات التي تستعمل في الأصل لغة صبيانية هي في الأصل لغة لأطفال مازالوا يعيشون مرحلة النمو العقلي و الفكري و هكذا يكون رد فعل البالغين كرد أطفال صغار لأن وسائل الإعلام غرست فيهم ذلك.
6/ مخاطبة العاطفة بدل العقل :
Use the emotional side more then the reflection
إن الأمر الذي لا شك فيه هو أن العاطفة تتغلب على العقل في كثير من الأحيان عند العديد من البشر وهذا ما تستفيد من وسائل الإعلام من خلال أسلوبها الكلاسيكي في استخدام سلاح العاطفة من خلال التحدث عن الانتماء أو الدين أو العادات التي يمتلك الناس التزاما عميقا اتجاهها ، فيدخل الأفراد في حالة من اللاوعي و عدم التفكير إذا ما تم التعدي على أي من هذه المعتقدات التي تثير عندهم المخاوف و الانفعالات .
7/ إغراق الجمهور في الجهل و الغباء:
Keep the public in ignorance and mediocrity
وهذه الإستراتجية هي شكل من أشكال تعزيز علاقات اللامساواة و القهر التي يعتمد عليها النظام الاقتصادي الرأسمالي حيث تهدف إلى إبقاء الجمهور غافلا عن التقنيات و الاستراتجيات التي تستعمل من أجل السيطرة عليه و تبدأ هذه الإستراتجية من نوعية التعليم التي تقدمها المدارس الحكومية و التي يدرس فيها أبناء العامة .
8/ تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة :
To encourage the public to complacent with mediocrity
و هنا وسائل الإعلام هي المسئولة بشكل كبير على تدهور مستوى الذوق الثقافي العام و العامل المحفز على ارتكاب الجريمة و العنف و الشذوذ الجنسي و تدهور الملكات الفردية و الغباء و الابتذال و الجهل إلا أنها تشجع الجمهور على التعامل مع كل هذا و القبول به.
9/ تحويل مشاعر التمرد إلى الإحساس بالذنب :
Self_blame strengthen
غرس مشاعر الذنب و التعاسة في الناس حيث تقوم وسائل الإعلام بتمرير مجموعة من الرموز التي تدفع الفرد إلى الاعتقاد بأنه المسئول عن عدم حصوله على فرص في النظام الاقتصادي العام بسبب عدم توفره على المؤهلات التي تسمح له بذلك ، فينغلق على نفسه بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي.
10/ معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لأنفسهم :
Getting to know the individual better than know themselves
مع تطور الوسائل التكنولوجية و تطور مجال العلوم أصبح أبناء الصفوة و النخب الحاكمة الذين تحصلوا على معرفة عالية المستوى في علم الأعصاب و النفس و في مختلف العلوم الإنسانية يتحكمون بالأفراد في المجتمع بشكل أكبر ، حيث يتحكمون بمعلومات تجعلهم يتعرفون على الأشخاص أكثر من معرفتهم لذواتهم
الأسلحة السايكوتورنية – القنابل الكهرومفناطيسية ..
الاسلحة السايكوترونية
الموجات الكهرومغناطيسية خطر يهدد البشر بصمت
سلاح السايكوترون يتحكم بأنماط العقل
قبل ما يوازي بالكاد قرن من الزمن أو ربما أقل، تحدثت نظريات عدة حول امكانية التحكم في العقل البشري من خلال السيطرة على موجات دماغه عبر تسليط حزمة اشعاعية كهرومغناطيسية عليه. ومنذ العام 1920 م كان العالم البيوفيزيائي الروسي ألكسندر غورفيتش قد برهن أن كمية قليلة جدا من الاشعاعات الكهرومغناطيسية من مستوى كانتوم – فوتون (جزيئات ضوئية محددة) يمكن أن يكون لها تأثير بالغ الأهمية على عمل الخلايا الحية . ومنذ ذلك الوقت والأبحاث السرية تتطور حتى بلغت مراحل خطيرة واليوم تطل علينا باكورة تلك الأسلحة المطورة للتحكم أو اخضاع البشر دون قتلهم من خلال الأشعة الكهرومغناطيسية.
========================
تاريخ ظهور تلك الأسلحة
لقد مر 20 عاما على أول اعلان غير مباشر عن وجود أسلحة الموجات الكهرومغناطيسية والتي أطلق عليها لقب الأسلحة السايكوترونية psychotronic weapons من خلال بعض وسائل الاعلام الغربية والتي ذكرت أن أبحاثا قد تمت حول تطوير أسلحة هي عبارة عن مولدات لحقول كهرومغناطيسية قادرة على تشويش أذهان البشر والتحكم فيهم أو دفعهم الى القيام بأفعال متنوعة وحتى الانتحار ان لزم الأمر، ومن مسافة قد تصل الى مئات الكيلومترات وقد نسبت تلك المعلومات حول ‘الأسلحة السايكوترونية’ الى عدد من العسكريين المسرحين من الخدمة أو أولئك الذين تقاعدوا من الخدمة العسكرية وبعض العلماء الذين عملوا في أبحاث سرية في الخفاء، لكن الذين يعتقد أنهم قطعوا شوطا كبيرا وحققوا نجاحات في هذا المضمار، هم الروس فقد توالت التأكيدات والبراهين على أن الاتحاد السوفيتي السابق قد نجح في التقدم والصدارة في مجال الأسلحة الكهرومغناطيسية المضادة للأفراد، بفضل جهود جبارة في الرجال واستثمارات ضخمة في الوسائل في مجالات البحث المناسبة وقد استطاعوا احداث مجالات كهرومغناطيسية في تجاربهم تتخطى ذروتها المليار واط .
=================
العلاقة ما بينها وبين العقل البشري
تعد فرضية العالم الكيميائي الشهير ألكسندر باتليروف أول اشارة على وجود تأثير للعقل البشري من قبل المؤثرات الخارجية وذلك في العام 1853م ، وقد استند في فرضيته على ظاهرة التنويم المغناطيسي، حيث افترض ‘باتليروف’ أن العقل البشري والجهاز العصبي للجسم هما مصدرا انبعاث للتيار الكهربائي، وأن حركة ذلك التيار العصبي في الجسم البشري هي متطابقة لتفاعل التيار الكهربائي في الموصلات، واستشهد العالم في كلامه بأن تأثير الحث الكهربائي هو الذي يبين كيفية انتقال تلك الاشارات العصبية من دماغ الى آخر للبشر. وقد أيد العالم الفسيولوجي أيفان سيشينوف فرضية باتليروف من خلال تفاعل المشاعر البشرية من خلال العلاقة الحميمية التي قد تنشأ ما بين الأقرباء وخصوصا تلك التي تكون بين التوائم من الناس
==================
أبحاث سرية
منذ مطلع الستينات، واصل أكثر من 21 معهدا ومركزا، دراسة ما يسميه السوفيات آنذاك ‘التأثيرات غير الحرارية التشكيلية’ للموجات الميكورية (المايكروويف)، وتكون الطاقة اللازمة لذلك أحيانا أقل من تلك المطلوبة لاحداث تأثير حراري مهم في أنسجة الهدف، صحيح أنه باستعمال مولدات تعمل بموجات المايكروايف العالية الطاقة مدمجة مع أنظمة هوائيات مناسبة، يمكن معها طهو دجاجة من على مسافة مئات الأمتار لكن الهدف هو توليد شعور لدى الأفراد بأنهم يتعرضون للاحتراق وكأن نارا قد أضرمت فيهم في حين لا تتعرض جلودهم للاحتراق بتاتا. لكن اذا أريد قتلهم فان الطاقة التي يتم امتصاصها في هذه الحالة، يمكن تركيزها وحصرها على مساحات صغيرة من الجسم البشري مثل قاعدة الدماغ حيث تكفي طاقة ضعيفة نسبيا لاحداث تأثيرات مميتة
التحكم في أدمغة البشر
من الأمور السرية التي كان السوفيات في الثمانينات يولونها أولوية قصوى وسرية تامة ما يمكن تسميته ‘بضبط الأجهزة الحية’. وهذا المبدأ يتلخص في استخدام مولد ‘سايكوتروني’ من الممكن تركيزه على الأعضاء الحيوية في الجسم البشري كل على حدة بحيث يمكن احداث خلل في وظيفتها داخل الجسم عن طريق تسليط موجات مايكروويف دقيقة عليها تقوم باحداث الضرر المطلوب بأسلوب ‘لا من شاف ولا من دري’ ومن المعلوم أن أعضاء الجسم الحيوية تعمل بمستويات معينة من الرنين أو الترددات العصبية، والتي هي عبارة عن اشارت كهربائية، مثل القلب، والكبد، والكلى والدماغ واذا ما تم تعريض تلك الأعضاء الحيوية الى موجات كهرومغناطيسية كالمايكروويف فان أعراضا مرضية مختلفة قد يتعرض لها الشخص الهدف كأزمة قلبية حادة على سبيل المثال، أو الفشل الكلوي أو خلل واضطراب في السلوك.
ان الهدف الأساسي من هذه الأسلحة هو التحكم واخضاع الأفراد أو الجماعات المعادية سواء أولئك الذين من دول أخرى أو حتى أولئك الذين من عامة الشعب عبر تعريضهم لموجات المايكروويف التي يتم توليدها عن طريق مولدات محمولة على عربات متوسطة الحجم، يمكنها شل قدرة جمع غفير من الناس على الحركة بمدى يتراوح بين 5 الى 15 كلم وفي أقل من ثانية.”
هم أين ونحن أين ؟
نحن نتخبط بالوحل و بالفتن في أوطاننا المنخورة طائفيا …
وهم يجهزون للحرب الكبرى